لماذا يهرب سرطان المايلوما المتعددة من جهاز المناعة؟ ولماذا تعتبر علاج CAR T فعّالة؟

 أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون من مركز "فريد هاتش" ونُشرت في مجلة Blood، أن الجهاز المناعي — وخاصة الخلايا التائية (T cells) — لا يتفاعل مع سرطان المايلوما من المراحل المبكرة. فرغم وجود هذه الخلايا في جسم المريض، إلا أنها لا تظهر أي علامات على محاربة السرطان — لا إنهاك، ولا تنشيط، وكأنها لا تدرك وجود الورم!

 

 هذا يشير إلى أن خلايا السرطان في المايلوما قد "تختبئ" من جهاز المناعة أو تقوم بتغيير بيئة نخاع العظم لمنع تنشيط الخلايا التائية. ولهذا السبب، فإن العلاجات المناعية التقليدية مثل مثبطات نقاط التفتيش تفشل غالباً في هذا النوع من السرطان.

 

 وهنا يأتي دور العلاج الحديث — علاج CAR T.

 

لماذا يُعتبر علاج CAR T فعّالاً في حالة المايلوما؟

في هذا النوع من العلاج، يتم أخذ الخلايا التائية من المريض، ثم تعديلها وراثياً في المختبر لتُزود بمستقبل خاص (مثل BCMA) يمكنه التعرف على خلايا المايلوما وتدميرها — حتى وإن كانت "مختبئة".

 

 على عكس العلاجات التقليدية، فإن CAR T يقوم بـ:

- إخراج الخلايا التائية "النائمة" من الجسم

- تزويدها بقدرات استشعار جديدة لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة

- إعادة إدخالها إلى الجسم بقدرة عالية على القتل

 

 أظهرت التجارب السريرية أن أدوية مثل:

- Abecma (idecabtagene vicleucel)

- Carvykti (ciltacabtagene autoleucel)

حققت نتائج ممتازة لدى المرضى الذين لم يستجيبوا لأكثر من 4 خطوط علاج سابقة، مع نسب شفاء وتحسن ملحوظة.

 

 الخلاصة:

- المايلوما المتعددة تهرب من الخلايا التائية منذ المراحل المبكرة

- معظم العلاجات المناعية التقليدية غير فعالة معها

- علاج CAR T يعطي الخلايا التائية "أعين جديدة" لاكتشاف السرطان ومهاجمته

- العلاج متوفر في أمريكا، الصين، ألمانيا، كوريا الجنوبية وغيرها

- فعّال بشكل خاص في المراحل المتقدمة من المرض

 

 للتواصل معنا وترتيب استشارة مجانية مع أفضل مراكز العلاج بالخلايا CAR T، لا تترددوا في الاتصال بنا.